******( عندليب الحرم المكي )******

******( عندليب الحرم المكي )******
شيخنا العلامة الفقيه المحدث الاصولي الكريم صافي القلب والروح :
الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس الملقب بالسديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, وإمام الحرم المكي الشريف. يرجع نسبه إلى قبيلة عنزة بن ربيعة بن عدنان. ولد في الرياض عام 1382هـ وهو من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم
وعنزة من نسل عدنان بن اسماعيل النبي الرسول بن ابراهيم النبي الرسول اجداد نبينا محمد القرشي الهاشمي واجداد وائل وبنو حنيفة وتميم وقحطان وعدنان وكل العرب اليوم اجدادهم كانوا صحابة للرسول الكريم وكثير منهم حج مع الرسول الكريم حجة الوداع بالاتفاق
هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، و من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم. تمكن من حفظ القرآن و لم يكن يبلغ من العمر اثني عشر سنة
شيخنا السديس :
أمه من آل جفير من البكيرية وام امها من سبيع من عرينه من أسرة يقال المقوشي من عرينه ومنهم شيخنا صالح بن محمد المقوشي العريني مدير معهد الحرم المكي
وام الشيخ السديس وام الشيخ صالح المقوشي خوات شقيقات
في سنة 1979 حصل السديس على شهادة من المعهد العلمي الرياض بتقدير ممتاز. بعد ذلك في سنة 1983 أتم السديس دراسته العليا بالجامعة حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثم بعدها على الإجازة من الجامعة الإسلامية محمد بن سعود سنة1987. ونال بعد ذلك الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1995 من جامعة أم القرى. عرف عبد الرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة و تجويده الممتاز للقرآن الكريم. نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سنة 1995

شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بأمر في عام 1404هـ ، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9.

حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك

حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان
نشأ في الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي
حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، تخرج في المعهد عام 1399هـ بتقدير (ممتاز) ومن ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1403هـ.
في عام 1404هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته.
انتقل للعمل ـ بعد ذلك ـ محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي د. عبد الله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك. (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيهاابن قدامة العزالي )
عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى .
نال جائزة الشخصية الإسلامية العالمية الممنوحـة له من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (عام 1426 هـ).
يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي .
حصل مؤخرا على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى .
أنشأ كرسي بحث باسمه لدرسات أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
] أعماله
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
أستاذ بقسم الشريعة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
المشرف العام على مجمع إمام الدعوة العلمي الدعوي التعاوني الخيري بمكة المكرمة.
مدير جامعة المعرفة العالمية (التعليم عن بُعد).
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف -عين في يوم الثلاثاء 17-06-1433 للهجرة رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلفا للشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بمرسوم ملكي من الملك عبد الله بن عبد العزيز.
الأمر الملكي

صدر أمر ملكي في يوم الثلاثاء الموافق 17 جمادي الثانية 1433هـ تعيينه رسميًا بالمنصب بمرتبة وزير ليكون خلفًا للشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الذي أعتذر عن المنصب بسبب ظروفه الصحية وقد كان الأمر الملكي فيما يلي:


بسم الله الرحمن الرحيم الرقم أ / 129 - التاريخ 17/6/1433هـ . بعون الله نحن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412هـ . وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/188 وتاريخ 7/12/1430هـ . وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/14 بتاريخ 3/3/1414هـ . وبعد الاطلاع على ما رفعه لنا معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن طلبه إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية. أمرنا بما هو آت أولاً الموافقة على طلب معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية. ثانياً يعين فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير. ثالثاً يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.

– عبدالله بن عبدالعزيز آل سع
سعود



أسرته



الزوجة

أبنائه منها



فاطمة بنت علي السديس

عبدالعزيز، بكر، صهيب، عبدالله، سمية، زينب،أميمة، نسيبه، مليكة.
الشيخ كريم سخي
ومن أكرم من يكرم العلماء والدعاة والصالحين
منتقدو شيخنا الكريم العلامة السديس :
* السنة المخالفون له ومنهم الحوالي والعودة وتنظيم القاعدة السلفي وليس الاخواني
وهؤلاء الشيخ السديس يقول والله قصدي الاصلاح بينهم وبين الحكام ومن يرى نحرهم لكن اسلوبي قوي عليهم لاني مجبر عليه او اقسو عليهم واحبهم واختلاف وجهات النظر لا يفسد للؤد قضية
* الصوفية والشيعة واليهود والمسيحيون والعلمانيون والليبراليون منهج الشيخ نهجه واضح اللين قبل الحزم عليهم لكن لا يضع السيف على رقابهم ولا يرى منهج التكفير واستحلال الدماء لهم على الاطلاق ولا يري الا تحت السمع والطاعة لولي الامر ولربما رأى نفس منهج الحذيفي والكلباني سرا او جهرا وفي نفس منهج علماءنا الابرار في قناة صفا ووصال والسلومي والقفاري والعريفي
* اسرائيل معاد لها مطلقا جملة وتفصيلا امريكا معتدل معها على حسب قربها وبعدها عما يراه من الكتاب والسنة
* الشيخ علي جابر ومحبوه وانه كان السبب الرئيسي لتركه لامامة وخطابة الحرم المكي وموت الشيخ قهرا وكمدا من الشيخ السبيل والسديس وحقيقة الظلم منهم اجمعين متبادل رحم الله الحي منهم والميت الكل كان شديد في قوله وتصرفه ومعاملته للآخر والمنطقية هذا من الحجاز وهذا من نجد والقصيم واما من اتهم الشيخ جابر بالتصوف فحمار لا يفهم وهو مدرس في الجامعة الاسلامية ومدرس للملك خالد ونسله الكريم
نعم يلين مع قومه ومنطقته لكن انه ليس من اتباع الامام محمد بن عبدالوهاب فلا مثل ما اتهم انا خليل السندي بكثير من المسيحية والماسونية والتصوف والتشيع والاباحية ودس السم في الدسم وغير هذا وانما هو اللين والرفق وليس ترك منهج ابن تيميئة وابن القيم وابن عبدالوهاب
اما الحسد والكبر والغرور واتهام شيخنا السديس والسبيل والقصيم ونجد سواء في قضيتي او الشيخ جابر فلا يقول هذا الا حمار جاهل
لكن حوار وقسؤة وغلظة منا ومنهم اجمعين
مثل ما دار بين علي ومعاوية وعثمان وام المؤمنين وكلهم مغفور لهم رضوان الله عليهم وارضاهم اجمعين
الحي منهم والميت ومنهم السديس وجابر والسبيل رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين
والقول بانتهاء الصحبة والاخوة بوفاة الرسول قول من ليس راسخ في الفهم والعلم الا من كان منهم فنعم
وهي مستمرة اي الصحبة والاخوة ليوم الدين ويوم المزيد وللاحياء والاموات ومن تاب منهم وهكذا التوبة وقبولها وما تشابه لك فرده على المحكم هذا والمقصود مما خالف هذا كمالها واطيبها واجملها والغالب على اهلها وفناء النار وما ورد من قبول واختبار في عرصات القيامة والبرزخ فيما ذكرناه سابقا مفصلا ومسهبا ولا حاجة لاعادته وشكرا لكم اجمعين
وتقبلوا تحياتنا :
خليل بن ابراهيم بن صديق بن جمعة آل إبراهيم السندي القرشي الهاشمي
مكة المكرمة